التاريخ: ٢-٤ مايو ٢٠١٦
المنطقة: فنلندا، هلسنكي
يتعاون معهد التنوع الإعلامي مع منظمة اليونسكو إحتفالاً بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة. سيعقد الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام في هلسنكي من ٢ إلى ٤ مايو، و سيسلط الضوء على أهمية حرية المعلومات والحاجة الماسة لخلق ثقافة منفتحة تتسم بالشفافية.على أن يكون المحور الأساسي للاحتفال في ٢٠١٦ هو: “الوصول إلى المعلومات والحريات الأساسية. هذا هو حقك"
ستجمع احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة المنعقدة بهلسنكي خبراء الإعلام ومنظمات حرية الصحافة وهيئات الأمم المتحدة لتقييم وضع حرية الصحافة في العالم ومناقشة الحلول المتاحة للتحديات الراهنة.
الموضوع الأساسي للاحتفالية هو حرية المعلومات والحق في الوصول وتلقي المعلومات. “تسعى منظمة اليونسكو إلى التركيز على هذه المشكلة في فنلندا، على اعتبار أن فنلندا كانت واحدة من أقوى الداعمين لحرية المعلومات" قال السيد مينج كيوك ليم، أخصائي برنامج في إدارة حرية التعبير وتطوير الإعلام باليونسكو.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي سيعقد فيها الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في دولة إسكندنافية كفنلندا منذ ١٩٩٣ حين أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ٣ مايو يوماً عالمياً للاحتفال بحرية الصحافة.
تشرف معهد التنوع الإعلامي بشراكته مع منظمة اليونسكو في الاحتفال بمثل هذا اليوم المهم للإعلام والإعلاميين حول العالم.
“تعد الفعاليات كالاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة للتعلم وتبادل الخبرات وطرح التساؤلات، خاصة لمنظمة كمعهد التنوع الإعلامي التي تعد حرية التعبير واحداً من أهم الأساسيات التي يجب أن يتمتع بها كل المواطنين بعيداً عن خلفياتهم السياسية والاجتماعية والثقافية.
الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في ٢٠١٦ هو واحداً من الأساليب للمشاركة في أجندة أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ لدعم مجتمعات مسالمة وشاملة، هكذا علقت ميليسا بيسيك المدير التنفيذي لمعهد التنوع الإعلامي والتي ستدير الحلقة النقاشية حول "تأثير أزمة اللاجئين على قيم وسائل الإعلام العامة".
ستجمع الحلقة النقاشية الخاصة بها خبراء بارزين من جميع أنحاء العالم: د. ناعومي صقر من جامعة ويستمنستر والخبيرة في الإعلام العربي، و د. آدي أرماندو، الخبير الإعلامي الأندونيسي، و شارلوت هاردر، المحررة الدولية بهيئة الإذاعة الدنماركية، و علي جاهنجيري، مذيع راديو وكوميديان فنلندي، ونسيم رازمير، نائب بالبرلمان الفنلندي والناشط في مجال منظمات المجتمع المدني المتخصصة في التعددية الثقافية، و د. كارولين ماتوس، الخبيرة في إعلام أمريكا اللاتينية والصحفية البرازيلية السابقة والتي تدرس في جامعة سيتي بالمملكة المتحدة.
“التنوع في الحلقات النقاشية سيعطينا الفرصة للتعرف على وسائل الإعلام المختلفة، والتي لديها إلتزام لطرح النقاش حول المشكلات المتعلقة بالجمهور و أزمة اللاجئين.
تم تنظيم هذه الحلقة النقاشية من قبل معهد التنوع الإعلامي و إتحاد الإذاعات الأوروبية و الإذاعة الفنلندية.
السير الذاتية للمتحدثين
البرنامج كاملاً
لمزيد من المعلومات الرجاء التواصل مع
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
|